عمري لا حكيت على جيهويات و لا ميزت إنسان من إنسان بالرغم لي نعيش في بلاصة الناس فيها من كل جيهات الجمهورية، عنا الباجي لي عندو حانوط ملاوي ، التطاويني لي عندو حماص ، الجندوبي لي يخدم في كيوسك ، الڨفصي لي كاري يكمل في قرايتو ، القروي لي حال حانوط فطاير و الكافي لي جايب مرتو و صغارو يلوج على خدمة ، نعيشو وخيان نصبحو على بعضنا ، نقعدو في القهوة مبعضنا ، نسهرو في الحومة مبعضنا ، في رمضان ننصبو طاولة مبعضنا و نفطرو وخيان، في العيد الكبير كيف كيف نطلو عليهم و نشوفوهم يستحقوش حاجة و كيما يقولو التونسي للتونسي رحمة ، عمرنا ما نتعاركو و بلعكس نقدرو بعضنا و حتى كان صارت مشاكل بيناتنا راو كل انسان يتحمل وحدو مسؤولية تصرفاتو يعني تصرف إنسان ما ينجمش يعكس تصرف الناس لي من جيهتو يعني كل بلاد فيها الباهي و الخايب....
قبل ما نبدا الموضوع نحب نقول الي هذا راي شخصي و معنديش نوايا سيئة ، اما نحب نوعي الناس
براسك عندي فوق العامين نقرى في الساحل و بما أني ما نتكلمش برشة و ولد مدينة و ديما ساكت مذابيها الناس لكل تتقرب مني ، لحقيقة منذ نقلت للساحل و سكنت في فويا و عاشرت الناس حسيت روحي تبدلت و حسيت روحي وليت نغزر برشة للجهويات ، خاطر الكلام الكل غادي ديما يحكي على الجهويات و انا نقرى في بلاصة فيها الناس من كامل الجمهورية ، قالولي مثلا الڨفاصة بيهم و عليهم و ما تخالطهمش و طحت نقرى مع جماعة من قفصة عز الناس و عرفت الي الكلام هاذا غالط ، قالولي القراوا ما يتعاشروش و كي طاحت بيا ورقدت شهر في البلوك لقيت الناس هذوكم لي كل يوم يطلو عليا حتى بعدها ولينا صحاب و لكلام لي تقالي عليهم لكل غالط ، قالولي زادا لي الڨصارنية بيهم و عليهم لكن كي صارتلي مشاكل وضاقت بيا الدنيا لقيتهم هوما ..
مانيش نعمم و هذا رأي شخصي لكن نتصور الجيهويات عمرها لا كانت من الكورة و لا من اللغة خاطر لو كان سكان الساحل يتكلمو بالڨالة راو الڨالة هي لغة المتمدنين
الجهوات فرضوها علينا اللي قبلنا ، جدودنا و جدود جدودنا و خاصة سياسة المكيالين بين الجيهات ، سوء توزيع الثّروة ، ففقدان فرص العمل في المناطق الدّاخليّة هو اللي يخلي الناس تهاجر للعاصمة او للساحل بش تخدم، الفسفاط و الفلوس لي تتهز من الوسط في الترينوات للساحل و العاصمة هو اللي يخلي الناس تضن انو الناس للي هاجرو بحذاهم هوما لي فكولهم حقهم
الواحد يتولد يلقا روحو في العاصمة و الا فالجنوب والا في الساحل ، هاذيكا حاجة ربي و نحن فقط 10 ملاين بالرغم فما بلدان فيها مليار و مافيهاش الحاجات هذه
نتمنى جات الناس توعي بعضها و نتمنى معادش نشوف جهويات حتى في الستادات و نتمنى العقلية في تونس تتبدل و كل واحد رضى باللي عطاهولو ربي من غير ما يكره الناس لكن لا ينفع العقار في ما افسده الدهر
براسك عندي فوق العامين نقرى في الساحل و بما أني ما نتكلمش برشة و ولد مدينة و ديما ساكت مذابيها الناس لكل تتقرب مني ، لحقيقة منذ نقلت للساحل و سكنت في فويا و عاشرت الناس حسيت روحي تبدلت و حسيت روحي وليت نغزر برشة للجهويات ، خاطر الكلام الكل غادي ديما يحكي على الجهويات و انا نقرى في بلاصة فيها الناس من كامل الجمهورية ، قالولي مثلا الڨفاصة بيهم و عليهم و ما تخالطهمش و طحت نقرى مع جماعة من قفصة عز الناس و عرفت الي الكلام هاذا غالط ، قالولي القراوا ما يتعاشروش و كي طاحت بيا ورقدت شهر في البلوك لقيت الناس هذوكم لي كل يوم يطلو عليا حتى بعدها ولينا صحاب و لكلام لي تقالي عليهم لكل غالط ، قالولي زادا لي الڨصارنية بيهم و عليهم لكن كي صارتلي مشاكل وضاقت بيا الدنيا لقيتهم هوما ..
مانيش نعمم و هذا رأي شخصي لكن نتصور الجيهويات عمرها لا كانت من الكورة و لا من اللغة خاطر لو كان سكان الساحل يتكلمو بالڨالة راو الڨالة هي لغة المتمدنين
الجهوات فرضوها علينا اللي قبلنا ، جدودنا و جدود جدودنا و خاصة سياسة المكيالين بين الجيهات ، سوء توزيع الثّروة ، ففقدان فرص العمل في المناطق الدّاخليّة هو اللي يخلي الناس تهاجر للعاصمة او للساحل بش تخدم، الفسفاط و الفلوس لي تتهز من الوسط في الترينوات للساحل و العاصمة هو اللي يخلي الناس تضن انو الناس للي هاجرو بحذاهم هوما لي فكولهم حقهم
الواحد يتولد يلقا روحو في العاصمة و الا فالجنوب والا في الساحل ، هاذيكا حاجة ربي و نحن فقط 10 ملاين بالرغم فما بلدان فيها مليار و مافيهاش الحاجات هذه
نتمنى جات الناس توعي بعضها و نتمنى معادش نشوف جهويات حتى في الستادات و نتمنى العقلية في تونس تتبدل و كل واحد رضى باللي عطاهولو ربي من غير ما يكره الناس لكن لا ينفع العقار في ما افسده الدهر
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire