mercredi 4 mai 2016

سيطرة المرأة على الحياة الإجتماعية و عدم أهمية المواطن التونسي لدى الدولة

بعد ما تفرجت في برنامج نقطة ساخنة في قناة الزيتونة تأكدت لي المواطن التونسي لا عندو قيمة لا في بلادو و لا في بلاد الناس
كي تشوفو السيد لي محكوم بخطية مالية كبيرة و ثلاثة سناوت سجن في الخارج و يبات في البرط خايف لا مرتو الأجنبية تهرب بصغارو و السيد لي طلع زوجتو التونسية لأوروبا و صوحبت عليه و هربتو بصغارو لي محجر عليهم السفر تو تتأكدو إنو السيد لي هارب ببنتو و خايف لا مرتو تهرب بيها عندو حق لأنو في البلاد هذه الرشوة و الفساد و القوانين اللي هي في صالح المرأة ممكن ياسر تمنعو من إنو يقابل بنتو مرة أخرى
للاسف... هذه نتيجة مجلة الأحوال الشخصية و الرجال المتخنثين اللي مستعديين يتخلاو على حقوقهم و يعديو حياتهم لكل يدافعو عى المرأة و الأفكار البورڨيبية و القوانين الرادعة للرجل اللي ممكن ياسر زوجتو اللي عايش معاها متهني سنين تشكي بيه لإختلاف بسيط و تجمعلو النفقة منذ تزوجو و تقول ما هوش يصرف عليا و تعديلو حياتو الكل في الحبس ..
أنا شخصيا منيش ضد حقوق المرأة لكن ضد جعل المرأة هي الرجل و ضد القوانين الصارمة في حق الرجل و ضد الدولة اللي لا تهتم بمواطنيها و اللي تعتبرهم مجموعة من الفأران ، لأنو الفرق بيننا و بينهم هو اللي هوما لو تتمس شعرة منهم في بلادنا ممكن ياسر سلطاتهم يمحيونا من الوجود و مثال السيدة الألمنية و التلفزة الالمانية اللي صورة عملية خطف الطفلين من أبوهم و صورت عملية تهريبهما من التراب التونسي
الغريب في هذه البلاد هو قوانينها المثلية و خاصة مجلة الأحوال الشخصية التي شردت الرجل ، قلبت الأدوار بينه و بين المرأة و جعلت أكبر مصيبته هي الزواج و زيد على ذلك دولة لا تهتم بشؤونهم الإجتماعية بل بلعكس تخشى الدول العضمى و مستعدة تبيعنا الكل ليهم مقابل رشوة أو قروض أو هيبة

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire